ما هو البحر المسجور الذي ذكر بالقرآن و اين مكانه
المحتويات
والذي تتكون فيه السحب وينزل منه كل من المطر والبرد والثلج وتتم فيه ظواهر الرعد والبرق وتتكون العۏاصف والدوامات الهوائية وغير ذلك من الظواهر الجوية ولولا تبرد هذا النطاق مع الارتفاع ما عاد إلينا بخار الماء الصاعد من الأرض أبدا وحينما عاد إلينا بخار الماء مطرا وثلجا وبردا انحدر على سطح الأرض ليشق له عددا من المچاري المائية ثم فاض إلى منخفضات الأرض الواسعة ليكون البحار والمحيطات وبتكرار عملېة البخر من أسطح تلك البحار والمحيطات ومن أسطح اليابسة بما عليها من مختلف صور التجمعات المائية والكائنات الحية بدأت دورة المياه حول الأرض من أجل التنقية المستمرة لهذا الماء وتلطيف الجو وتفتيت الصخور وتسوية سطح الأرض وتكوين التربة وتركيز عدد من الثروات المعدنية وغير ذلك من المهام التي أوكلها الخالق لتلك الدورة المعجزة.
المناطق بحوالي خمس
درجات مئوية فإن كم الماء الناتج سوف يؤدي إلى رفع منسوب المياه في البحار والمحيطات إلى أكثر من مائة متر فيغرق أغلب المناطق الآهلة بالسكان والممتدة حول شواطئ تلك البحار والمحيطات. وليس هذا من قبيل الخيال العلمي فقد مرت بالأرض فترات كانت مياه البحار فيها أكثر غمرا لليابسة من حدود شواطئها الحالية كما مرت فترات أخړى كان منسوب الماء في البحار والمحيطات أكثر انخفاضا من منسوبها الحالي ما أدى إلى انحسار مساحة البحار والمحيطات وزيادة مساحة اليابسة والضابط في الحالين كان كم الجليد المتجمع فوق اليابسة فكلما زاد كم الجليد انخفض منسوب الماء في البحار والمحيطات فانحسرت عن اليابسة التي تزيد مساحتها زيادة ملحوظة وكلما قل كم الجليد ارتفع منسوب المياه في البحار والمحيطات وطغت على اليابسة التي تتضاءل مساحتها تضاءلا ملحوظا.
ثانيا البحر المسجور بمعنى البحر المتوقد
في العقود المتأخرة من القرن العشرين تم اكتشاف حقيقة تمزق الغلاف الصخري للأرض بشبكة هائلة من الصدوع العملاقة المزدوجة والتي تكون فيما بينها ما يعرف باسم أودية الخسف أو
الأغوار وأن هذه الأغوار
متابعة القراءة