كان يا مكان في سالف العصر والأوان راعي فقير كل ما يملكه أربع عنزات وكانت إمرأته تحلبها كل يوم
أجلي يا برهان الدين !!! قاټل من أجل حبنا !!!
في كل مكان وفي النهاية خارت قوتها وسقطت على الأرض
صامتين ولاحت عليهم الدهشة .
أما الحوريات فأخذن في الصياح من شدة الفرح ونزلت قمر الزمان إلى الحلبة وتعانقت مع الأمير ااذي وقف وقال أقسم بالله و برسوله أن يظل أمركم سرا آخذه معي إلى قبري فإني أحببت أرضكم وهي الآن أرضي .وإن أذنتم لي سأعيش معكم وأكون واحدا منكم !!! أجابه شيخ الأغوال حسنا لقد أثبتت شجاعتك وعشقك للملكة لكن أعلمك بأنك وعدتنا أنك لن تخرج من هنا هل ما زلت عند وعدك أجاب أضحي بحريتي من أجل عيون قمر الزمان !!! وهي تستحق ذلك .
في أحد الأيام وصل الخبر أن عم برهان الدين دبر مکيدة للسلطان النعمان وخلعه عن العرش وسجنه في أحد القلاع البعيدة وأثقل كاهل الرعية بالضرائب وجاع الناس فأصبحوا يصيدون الحيوانات كل يوم ليأكلوا ويحتطبون لبيع الحطب والارتزاق منه ولم يعد أحد يفكر في الغابة ولا في القوانين قال الغول ميسرة سنعطي سكان القرى حولنا بعض الجواهر ليبيعوها ويتركوا الغابة وشانها أجابه برهان الدين لأ أنصحك بذلك فإن علم عمي فسيأتي إليهم و يعذبهم ليعرف من أين حصلوا عليها وعندئذ سيحرق كل شيئ ليجد مكانها !!! تعجب القوم من رجاحة عقله و قالوا له بماذا تنصحنا أجاب هناك حل واحد !!! ننقذ أبي ونعيده إلى الحكم قبل أن يستفحل الأمر إن وثقتم بي فسأجمع رجالي المخلصين ونتسلل إلى القلعة القديمة ونخرجه من سجنهأما قمر الزمان فمهمتها أن تحشد جيشها من مخلوقات الغابة والإنس الذين يعيشون حولنا .
له لقد يئسنا من رجوعك بعد أن بحث عنك رجالك في الغابة ولم يعثروا على أثرك وعندما سمعوا بالمکيدة جاءوا إلى هنا فعمك لاحق كل من له علاقة بأبيك النعمان ونكل بهم .قال برهان الدين للوزير سآخذ عشرة من أهل الشجاعة والنجدة وننقذ السلطان أما أنت ستلحق بجيش مخلوقات الغابة المسحورة وعلى رأسهم الملكة قمر الزمان دهش الوزير وقال كيف ذلك هذه المرأة أسطورة ضحك الأمير وقال إنها حقيقية وأكثر من ذلك هي إمرأتي !!! أجاب الوزير وهو يحاول إخفاء تعجبه نعم يا سيدي سأجمع الجيش وأسبقك إلى المدينة وهناك أنتظر أوامرك فستقع المدينة في فكي كماشة ولن تصمد أمام
قوتناأجاب برهان الدين لا تستهن بعمي فهو مشعوذ ولن أستغرب إذا إستحضر الجن
لمساعدته في المعركة !!! ...