ماذا حرم النبي على نفسه ولماذا
المحتويات
والله لقد سؤتني.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم والله لأرضينك فإني مسر إليك سرا فاحفظيه قالت ما هو قال إني أشهدك أن سريتي هذه على حرام رضا لك اه
والناظر في كتاب الطبري يجد أنه ذكر روايات كثيرة تقول أن المحرم كان مارية وذكر روايتين تقريبا تقولان أن المحرم كان شرابا يحبه النبي!
ولم يذكر تفصيلا لهذا الشراب فلم يقل أنه كان عسلا أو غيره ولم يذكر له قصة! ولم يرجح الإمام الطبري في نهاية المطاف ما هو الشيء الذي حرمه النبي الكريم على نفسه!
فإذا نظرنا في كتاب البخاري وجدنا كثيرا من الروايات التي تتحدث عن أن المحرم كان عسلا فنجده يقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا فتواصيت أنا وحفصة أن أيتنا دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير أكلت مغافير. فدخل على إحداهما فقالت له ذلك فقال لا بل شربت عسلا عند زينب بنت جحش ولن أعود له. فنزلت يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إلى إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه لقوله بل شربت عسلا اه
فهذه الرواية تقول أن عائشة وحفصة هما من قاما بهذه الخدعة حسدا لزينب لأن الرسول كان عندها وشرب!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء ويحب العسل وكان إذا صلى العصر أجاز على نسائه فيدنو منهن فدخل على حفصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقال لي أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة فقلت أما والله لنحتالن له فذكرت ذلك لسودة قلت إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك فقولي له يا رسول الله أكلت مغافير فإنه سيقول لا فقولي له ما هذه الريح.
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح فإنه سيقول سقتني حفصة شربة عسل فقولي له جرست نحله العرفط وسأقول ذلك وقوليه أنت يا صفية. . فلما دخل على حفصة قالت له يا رسول الله ألا أسقيك منه قال لا حاجة لي به.
فهذه الرواية تقول أن الرسول كان عند حفصة فغارت عائشة فقامت هي وسودة وصفية بهذه الحيلة ولنا أن نتساءل من تحايل على من
هل كانت عائشة وحفصة ضد زينب أم عائشة وسودة وصفية ضد حفصة
وبغض النظر عن من قام بماذا فإننا لا نجد في الروايتين ما يقول أن النبي حرم على نفسه العسل وإنما قال لا حاجة لي به أو لن أعود إليه!
وفي جميع الأحوال فإن الموقف لا يستدعي بحال أن تنزل فيه سورة من القرآن! فهذا مما يحدث بين الأزواج وهو أمر هين يسير!
1 محمد بن جرير الطبري جامع البيان في تأويل القرآن المجلد الثالث والعشرون تحقيق أحمد محمد شاكر.
2 الملاحظ أن بعض أسانيد هذه الرواية تكرر فيها الزعم! فنجد في هذه الرواية زعم عطاء أنه سمع وفي رواية أخرى في البخاري كذلك نجد زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول سمعت عائشة تزعم!!
متابعة القراءة