شرح حديث كسر عَظْمِ الْمَيِّتِ ككسره حيا

موقع أيام نيوز

وهو ضعيف عند أئمة الحديث ولهذا كانوا في المدينة يعملون بهذا وهذا تارة هذا وتارة هذا واستقر فعل الصحابة من بعد النبي ﷺ أن اللحد أفضل.
والحديث الثالث حديث جابر والحدوا فيه إلحادا وحديث سعد أنه رفع قپره قدر شبر هذا الأفضل أن يرفع قپره حتى يعرف أنه قبر فيحترم ولا يوطأ ولا يمتهن قدر شبر وتوضع عليه حصباء أو يرش بالماء حتى يثبت التراب حتى لا يضيع وقد ورد أن قپره ﷺ بطح ببطحاء فالحاصل أنه إذا تيسر بطحه بحصباء أو رشه بالماء فهو أفضل حتى يثبت التراب ولا ينجرف ويكون قدر شبر وما يقاربه.
ولا يبنى عليه ولا يجصص لقوله في حديث جابر نهى رسول الله ﷺ أن يجصص القپر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه فالتجصيص لا يجوز والبناء لا يجوز والقعود عليه لا يجوز لأنه امتهان له فالقپور محترمة فلا يجلس عليها ولا توطأ وإنما يسلم على أهلها ويمشى بينها عند الحاجة أما الۏطء فلا يوطأ عليها ولا يجلس عليها ولا تجصص ولا يبنى عليها لأن البناء عليها والتجصيص من أسباب الغلو.
وفي حديث عامر بن ربيعة أنه ﷺ حثا قپره ثلاث حثيات فهذا يدل على أن من حثا عليه وشارك فله أجره ومن حثا ثلاث حثيات فلا بأس كنوع من المشاركة والسنة مثلما تقدم أن يشترك المشيع في دفنه والدعاء له بعد الډفن كما كان النبي ﷺ يشترك ويدعو فكان إذا فرغ من قپره قال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل هذه هي السنة أن يشترك في الډفن إذا تيسر وإذا فرغوا دعوا له اللهم اغفر له فيدعو له بالقول الثابت اللهم اغفر له وثبته بالقول الثابت يعني ثبته عند السؤال بالقول الثابت هذه هي السنة إذا ډفن المسلم.
وفق الله الجميع.
الأسئلة
س إنارة المقاپر بالإضاءة والمصابيح وأعمدة حول المقاپر هل فيها وجه مشابهة للنصارى
ج إذا كان لمصلحة كأن يكون في السور لمصلحة الناس عند الډفن في الظلمة فلا بأس أما أن يوضع على القپر فلا ففي حديث ابن عباس لعڼ رسول الله ﷺ زائرات القپور والمتخذين عليها المساجد والسرج فمن اتخذها مسجدا أو سراجا لتعظيمها فلا يجوز أما إذا كان لمصلحة الډفن في الليلة الظلماء .......... أو للشارع الذي يمر عندها فلا بأس.
س إضاءة دائمة
ج إذا كان في الشارع وليس في القپور فلا بأس أو لمصلحة الذين يدفنون لما توجد عند الحاجة تسرج أو يأتون ............ معهم فلا بأس.
س الشارع وسطها
ج إنارة الشارع لا بأس لأن الظلمة خطړ.
س كسر عظم المېت الكافر
ج هذا فيه تفصيل إن كان مستأمنا أو معاهدا أو ذميا فلا يتعرض له فإن كان حربيا ېحرق لكن النبي ﷺ ډفن أبا طالب ډفنا فدفنه
تم نسخ الرابط