شرح حديث كسر عَظْمِ الْمَيِّتِ ككسره حيا

النبي وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم وسلوا له التثبيت ما قال استقبلوا القبلة فأي إنسان يدعو سواء استقبل أو ما استقبل وإذا استقبل القپر ودعا له فليس فيه شيء إن شاء الله.
س ما ينهى عنه
ج ماذا
س استقبال القپر.
ج استقبال القپر عند الدعاء
س نعم.
ج لا ما ينهى عنه سواء استقبله أو استقبل القبلة كله جائز.
س رفع اليدين
ج جاء في بعض الروايات أنه رفع يديه عليه الصلاة والسلام فإذا رفع يده فلا بأس.
س يجعل القپر بينه وبين القبلة
ج لا مانع .......... يمين أو شمال أو قدام القبلة الأمر واسع والصحابة دعوا وهم مجتمعون من هنا ومن هنا ومن هنا.
س عمرو بن العاص في صحيح مسلم قال واجلسوا بعد قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها
ج هذا اجتهاد منه ما فعله النبي ﷺ يكفي الوقفة القليلة والدعاء تكفي إن شاء الله.
س ويرفع يديه
ج إن رفع فلا بأس فقد ثبت في حديث عائشة أن النبي ﷺ زار القپور ودعا ورفع يديه عليه الصلاة والسلام وجاء في بعض روايات الډفن أنه رفع يديه ودعا.
س هل هناك أوقات للډفن فالنهار أفضل من الليل
ج لا حسب التيسير بالليل وبالنهار إلا عند غروب الشمس وعند طلوعها وعند قيامها هذا الأفضل فيه التأجيل لحديث عقبة بن عامر ثلاث ساعات كان رسول الله ﷺ ينهانا أن نصلي فيهن وأن نقبر فيهن مۏتانا هذه الأوقات الضيقة.
س هل المېت يلقن بعد الډفن فيقال له يا فلان يا ابن فلان ..
ج لا هذه بدعة هذا ما هو بصحيح يلقن قبل المۏت فيقال قل لا إله إلا الله .. أما بعد المۏت فما يلقن لا عند القپر ولا عند غيره فهذه بدعة.
س إذا زار الإنسان المقپرة للدعاء لأحد أقاربه المۏتى الموجودين فيها هل لا بد من الدعاء أمام القپر بعينه أو يكفي ..
ج لا يدعو لهم في بيته أو في الطريق لا بأس وإذا زار القپور ودعا لهم عند الزيارة فلا بأس فيدعو لهم في كل مكان في الطائرة وفي السيارة وفي القطار وفي الطريق وفي فراش المۏت وفي كل مكان والحمد لله.
س هل هناك خصيصة للقيام عند القپر
ج مشروع مثلما فعل النبي ﷺ فإذا زاره وقف ودعا له أو عند الډفن فمشروع.
س إذا لم يكن للمېت أولياء وكان المېت امرأة هل يتبرع أحد وينزل القپر
ج لا بأس حتى ولو كان لها أولياء ما يخالف فالرسول ﷺ وضع ابنته في القپر غير محارمها وهو موجود عليه الصلاة والسلام.
س تغطية قبر المرأة
ج أفضل.
وعن عثمان قال كان رسول الله ﷺ إذا فرغ من ډفن المېت وقف عليه وقال استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل.
رواه أبو داود وصححه الحاكم.
وعن ضمرة بن حبيب أحد