شرح حديث كسر عَظْمِ الْمَيِّتِ ككسره حيا

موقع أيام نيوز

شرح الشيخ ابن باز
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد فهذا حديث عائشة رضي الله عنها يقول النبي ﷺ كسر عظم المېت ككسره حيا هذا رواه أبو داود بإسناد على شرط مسلم وهكذا أخرجه ابن ماجه من حديث عائشة بإسناد مسلم رحمه الله وفي حديث أم سلمة تصريح في الإثم.
فالمقصود أن هذا الحديث الصحيح يدل على تحريم كسر عظم المېت وأن كسره مېتا ككسره حيا يعني إيذاء المېت وتقطيعه وتكسير عظامه كالحي فلا يجوز فالمسلم محترم حيا ومېتا فالواجب عدم التعرض له بما يؤذيه ويشوه خلقته.
ويستنبط من هذا تحريم التمثيل به لمصلحة الأحياء كأن يؤخذ قلبه أو رئته أو كليته أو غير ذلك لأن هذا أبلغ من كسر عظم المېت لأن هذا كله أذى وتمثيل بالمېت وانتهاك لحرمته.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقد شاع بين الناس الآن التبرع بالأعضاء وشراؤها من بلاد بعيدة وقد اختلف العلماء في هذا فمنهم من أجاز ذلك وقالوا إن مصلحة الحي مقدمة على مصلحة المېت وأن الناس يحتاجون إلى الأخذ من الأموات لكثرة مرضى الكلى وغيرها وهذا فيه نظر.
والأظهر عندي أن ذلك لا يجوز وأنه من جنس كسر عظم المېت ومعناه التلاعب بالمېت هذا يأخذ كليته وهذا يأخذ قلبه وهذا يأخذ كذا وهذا يأخذ كذا فصار لا قيمة له والورثة قد يطمعون في المال ولا يبالون والورثة لهم ماله وليس جسمه فلا يرثون جسمه أما التلاعب بجسمه وبيعه إلى الناس فهذا خلاف ما شرعه الله من احترام المېت واحترام أعضائه وأن الواجب تغسيله وتكفينه وتطيبه ودفنه على حاله في قپره.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
والحديث الثاني حديث سعد بن أبي وقاص أحد العشرة المبشرين أنه قال لما حضره الأجل الحدوا لي لحدا وانصبوا علي اللبن ڼصبا كما صنع برسول الله ﷺ.
وجاء أن الصحابة اختلفوا في ذلك ثم اتفقوا على أن يلحدوا له عليه الصلاة والسلام فلحدوا له لحدا وكانوا في المدينة تارة يشقون وتارة يلحدون يشقون القپر ثم يضعون المېت ثم يجعلون عليه ما يستره عن التراب وتارة يلحدون فاختار الله لنبيه اللحد فهو أفضل ولهذا اختاره سعد كما اختاره الله لنبيه عليه الصلاة والسلام.
واللحد هو أن يحفر في جانب القپر من جهة القبلة ما يتسع للمېت ثم يوضع فيه ويوجه إلى القبلة ويقام عليه اللبن حتى يقيه التراب هذا هو الأفضل والشق جائز وقد تدعو إليه الحاجة إذا كانت الأرض رديئة ما يستقيم اللحد فيها وينهدم القپر فإذا كانت الأرض ضعيفة يكون شقا في الأرض ثم يوضع عليه اللبن ويوضع المېت في الشق ويعمق الشق ثم يوضع اللبن عليه ويطين ثم يهال عليه التراب.
وأما حديث ابن عباس اللحد لنا والشق لغيرنا فحديث ضعيف في إسناده عبدالأعلى الثعلبي
تم نسخ الرابط